الاثنين، 16 مارس 2015

ملتقى الجاليات الأثيوبية بالقسم النسائي لمكتب الدعوة بالعيص



بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أقام القسم النسائي لمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة العيص الملتقى الأول للجالية الأثيوبية لعام 1436هـ

في مساء يوم الجمعة الموافق 22\5\1436هـ 

بحضور الداعيتين: أ- زمزم و أ-ابتسام

ابتدأ الملتقى باستقبال الحاضرات من الأثيوبيات بصحبة كفيلاتهن المتعاونات ,

 وكان إجمالي عددهن (21 ) جالية و(18 ) كفيلة

( 13 ) جالية مسلمة باللغة الأمهرية.

(1) جالية كينية غير مسلمة باللغة الأمهرية.

( 7 ) جالية مسلمة باللغة الأورومو.

وبدأت فقرات الملتقى بمقدمة ثم تلاها ترحيب بالداعية : زمزم

,تلاها محاضرة من الساعة 7 ونصف بدرس في العقيدة للجاليات الأثيوبية باللغة الأمهرية
وتناولت أركان الإسلام وأقسام التوحيد وشروط الصلاة وأركانها وواجباتها وصفة الصلاة,
بينما تناولت الداعية : ابتسام , درس الشهادتان وأركان الإيمان وأركان الإسلام ونواقض الوضوء
 للجالية الأثيوبية باللغة الأورومو
تلاها التطبيق العملي لصفة الوضوء للجاليات الأثيوبية باللغتين الأمهرية والأورومو , 

بعد ذلك فتح مجال طرح الأسئلة والأستفسارات من الأخوات العاملات من الجالية الأثيوبية

تلى ذلك فقرة المسابقات
وأخيرا تم السحب على خاتمين ذهب للعاملات ,

ثم تم توزيع الحقائب الدعوية باللغتين الأمهرية والأورومو وبلغت 23 حقيبة

وفي نهاية اللقاء تم شكر وتكريم الكفيلات لتعاونهن معنا وإحضار عاملاتهن للملتقى,

وتم تكريم العاملات على تفاعلهن في الملتقى

كما نتقدم بالشكر الجزيل للداعية الأستاذة :زمزم ,والداعية الأستاذة: ابتسام على تحملهن مشقة السفر لأجل تبليغ هذا الدين والدعوة إليه جزاهن الله أعظم الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتهن , ثم تم دعوتهن للعشاء , وقد بلغ عدد الحضور 48 زائرة

من ثمرات الملتقى :
1/ تم حوار بين عاملة كينية غير مسلمة والداعية :ابتسام عن الدخول في الإسلام لمدة نصف ساعة .
2/ حوار مع عاملة أثيوبية مسلمة لكن لاتفقه من الإسلام شيئا فتم تعليمها من قبل الداعية أمور دينها .

كما نشكر كلَ من كان له جهد في إنجاح هذا الملتقى :
- شكر خاص لمشرفة الجاليات الأستاذة حنان الرفاعي.
- شكر خاص لفتيات فجر التطوعي لتعاونهن معنا .
- شكر خاص لمحل( الملكة ) على تقديمه الورود هدايا للعاملات .
وهذا ليس بغريب عليهم ,, 
بارك الله لهم في رزقهم وجعلهم مفاتيح للخير.
وقد تكلل الملتقى بالنجاح ولله الحمد وأثمرت جهود الداعيات حيث جمعنا آراء العاملات بالملتقى

فكان انطباعهم إيجابياَ وكانت ردودهم كالتالي
( نحن مبسوطين لأننا التقينا بكن وبالداعية / نحن نشكر الكفيلة لأنها أحضرتنا إلى هنا لنستفيد من درس الوضوء والصلاة /نتمنى الأستمرار في هذة الملتقيات الدعوية للجالية الأثيوبية )

نسأل الله أن يثبت المسلمات منهم ويهدي غير المسلمات .









































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق