تدشن مركز النشاط الاجتماعي النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالعيص
تحت رعاية منسقه الاقسام النسائية بوزارة الشؤون الاجتماعية
نورة سليمان السبتي
ومديرات ورئيسات الاقسام بمركز التنمية الاجتماعية ببريده وعنيزه وشقراء
وعدد كبير من سيدات المجتمع ومديرات المدارس من داخل وخارج محافظة العيص
امس الاول , وضم معرض مصاحب للاسر المنتجة ( اصنع مهارة ) بمشاركة عدد من سيدة وفتاة .
حيث يهدف مركز “النشاط الاجتماعي النسائي” الى ايجاد مناشط اجتماعيه وثقافيه وصحية وترفيهيه في بيئة تربوية سليمة
واقامه الدورات التدريبية لإكساب المشاركات مهارات علميه وتنمية مواهب الفتيات وشغل أوقات فراغهن بما هو نافع,
والاهتمام بكبيرات السن من خلال توفير المكان المناسب لهن ومساعدتهن على التكيف الاجتماعي وتفعيل دور المرأة للمشاركة في تنميه المجتمع المحلى,
هذا وقد ضم المركز اقسام عديدة منها قسم القراءة وتنميه المواهب قسم اللياقة والتخسيس قسم الترفيه قسم الكوفي
“ديوانيه” كبيرات السن.
وعبرت منسقة الاقسام النسائية بوزارة الشؤون الاجتماعية
نورة السبتي عن مدى سعادتها وفخرها بالانجازات والخدمات التي يقدمها مركز النشاط الاجتماعي النسائي بالعيص
من خلال كلمة القتها اثناء الافتتاح
وقالت : سرني مشاركة سيدات العيص افتتاح منجز تنموي من منجزات وكالة التنمية الاجتماعية .
حيث يعتبر هذا المركز حلقة وصل بين كوادر مركز تنمية العيص والمجتمع المحلي.
واضافت ان وكالة التنمية الاجتماعية بقيادة الدكتور عبدالله ناصر السدحان تعمل على تطوير الكفاءات البشرية والبرامج التنموية بما يحقق استفادة المجتمعات المحلية.
ومن جانبها اشارت رئيسه القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالعيص
امل الحافظي ان مركز التنمية الاجتماعية بالعيص ينمي أفكار الفتيات وهو حلقة وصل بين المجتمع وجميع المؤسسات وكما يقدم خدمة مجتمعية لجميع فئات المجتمع وينمي الأفكار والإبداع على جميع المستويات,
واكد مدير مركز التنمية الاجتماعية بالعيص سامي الجهني
ان المركز يضم اقسام اخرى مثل مركز الرعاية النهارية للمعاقين ومعرض الاسر المنتجة
( اصنع مهارة ) وبوتيك الجمال والنادي التطوعي
وكذلك الارشاد الاسري بالإضافة الى الانشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والترفيهية المتنوعة
والتي تسعى لخدمه سيدات وفتيات مجتمع العيص وبشكل مستمر طوال العام مجانيا
.والتي تأتي بدعم من وكالة التنمية الاجتماعية وبتوجيه ومتابعة من سعادة وكيل الوزارة الدكتور عبدالله السدحان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق