الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

منسوبي شرطة محافظة العيص بقيادة مديرها المقدم /خالد الركابي يعزون سعادة مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي درهم الشهراني بوفاة والدته









 الي  سعادة مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء / عبدالهادي درهم الشهراني

منسوبي شرطة محافظة العيص ضباط وافراد  يقدمون واجب العزاء 

بوفاة والدتكم  

ويشاطرونكم ألمكم وأحزانكم بوفاة والدتكم 



ويتقدمون إليكم بتعازيهم القلبية الحارة،




وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، سائلين  الله تعالى أن يتغمد الفقيده  بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه .
إنالله وإنا إليه راجعون ،،

ونقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر لفقيدتكم وتغمدها برحمته ورضوانه وأصلح ذريتها جميعاً. ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}[1]، والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[2]، وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[3]، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها))[4]. فنسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعا، 

ونوصيكم بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى، والاستغفار لوالدتكم، والدعاء لها بالفوز بالجنة والنجاة من النار، جبر الله مصيبة الجميع، وضاعف لكم جميعاً الأجر، وغفر لوالدتكم، وأسكنها فسيح جنته، إنه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق